ثقافته وهواياته

هواياته

ثقافته

[ هواياته ]

ويعشق الزراعة . ويحث البادية للإحتفاظ بثروتهم الحيوانية . المرحوم على بن مسلم أنظر المقال كاملاً فى ماقيل عنه (الرثاء)

معرفته بالزراعة وإنساب الخيل والإبل .. محمد بن عبد الله الحميد - أنظر المقالات التى كتبت عنه (فى جائزته)

كل هذا يبدو في قصائده التي قالها في حله وترحاله , حيث كان معظم شعره المؤثر والقوي أثناء سفره للعلاج .. قصائده في الغزل .. وهي وأن كانت مشاعر إنسان وجدت فيه المتضادات من حب وكره .. وغير ذلك من الأوصاف والطباع .. لكني أثرت عدم التطرق إليها علما أنها تعتبر من الشعر الرائع .. وهو كما يبدع في وطنياته .. فهو يبدع في غزلياته .. ولعله يسلي نفسه مما يلاقيه كثيرا من المهام المستعصية .. فيبدأ في هنيهاته العارضة يتذكر ويترك لخياله العنان مطاوعا قلبا مدنفا .. واني لأتعجب من هذا القلب الذي لم يهدأ له نبض منذ توليه المسئوليات الصعبة كيف يحن للغزل .. لكنها طبيعة البشر .. وقد يكون الغزل عند خالد السديري نوعا من الترف الشعري .. لان رجل مثله خلق للحروب والمجابهات لن تكون لديه الفرص لخلو القلب وإطرابه .. راشد الحمدان - أنظر الدراسة كاملة فى ماقيل عنه (الدراسات والبحوث)

كان هذا الصغير فيه ولع وحبٌ للقراءة والتهام كل ما تقع عليه عينه .. وكان الإبن خالد لا يفتأ ينقب ويبحث ويلتهم ما يتيسر له في هذه المكتبة .. لقد كان يعجبه الشعر الحماسي بالدرجة الأولى ثم الشعر الغزلي العفيف ؛ وقال لي أكثرُ من واحدٍ إنه لا يمل من سماعها البتة في أي مكان وفي أيِّ زمان إلا أن الحماسي قد يستبد بظاهرة السماع لديه .. وسواء أكان هذا أم ذاك فكلاهما محبوبٌ ومتوافق مع الإحساس بالنبل !! من ذلك انه حتى آخر حياته يفضل الشعر العربي ويرى أن ما سواه تابعٌ له أو أحماظ تتناقلُها المجتمعات مشاركةً ومسامرةً فيها شيء من اللذةِ وشيء من الترويح ؛ ولذا فاهتمامُه الأول كان بالشعر العربي وإنما قد ينساق بمحض الصدفة مجاراة ومشاركة لبعض من يحتك بهم ؛ أما الذوق النقدي الآخر فهو لا يرى للشعر مكانةً في العلم المعروف به ما لم يكن موزونا لا يشتط ولا ينخزل عن مقيسات الشعر وقيمته وسمو أبنيته وهنا نجد أنه خص الشعر العامي أو النبطي أو الشعبي أو سموه كما تشاؤن , أقوب خصه بتلك الميزات .. من هنا نخلص إلى أن شاعرنا رجلٌ ثقفَ العربيةَ دون تمسكٍ صارم بهذا التثقيف , كما أنه أيضا لم يخلصْ للشعر أو يعطيه قدرا كافيا من وقته نظرا لتعدد مسؤلياته وإنما قد تغنُّ له الخاطرةُ فيصوغَها دون تكلف .. أعتقد إن شاعرية خالد السديري تأتي وسطا في بعض الأغراض وتتميز في غرضين من أغراض الشعر التقليدي ؛ هذان الغرضان هما : ( الحكمة والرثاء ) معبض البخيتان - أنظر الدراسة كاملة فى أشعاره (دراسه عن شعره)

ذهبنا مع والدي لمزرعة الأمير بالعريسة ولم نجده وبالمناسبة هذه المزرعة لم أر مثلها في حياتى كلها وأنا أكتب لكم وعمري يناهز الخمسين عاماً وقد رأيت أغلب العالم ومزارعه ... والمزرعة المذكورة جنة الله في أرضه وهي عبارة عن عدة مزارع وفي أنسب مكان في نجران زراعياً ففيها النخيل (وكان رحمه الله تعالى أول من أدخل زراعة البرحي والسكر وأصناف جيدة من التمور إلى منطقة نجران وقد أحضرها من البصرة في العراق على حد ما أعلم وقد نجحت نجاحاً مبهراً وينعم أهل نجران والمملكة كلها بهذه الأصناف التي جلبها رحمه الله من العراق وغيرها . وفيها بساتين العنب بكل أنواعه والرمان وأشجار الحمضيات من البرتغال واليوسفي والليمون وفيها غابة للجهة الشرقية لم أر مثل أشجارها في الحاضر والماضي . العميد الركن : صالح بن مرزوق بن دكام اليامي - أنظر المقال كاملاً المقالات التى كتبت عنه (بعد وفاته)

 

منه ومن أسرته

سؤال : هوايات معاليكم ؟

جواب : في الماضي كنت أحب التجول في مناطق المملكة كلما وجدت فرصة مناسبة – وبعض الألعاب الرياضية المعينة .. أما الآن فهوايتي – المطالعة – وتتبع الأخبار العالمية . أنظر المقابلة كاملة فى المقالات التى كتبت عنه (مقابلات صحفية)

ومن هواياته الخاصة القراءة والإطلاع في جميع العلوم وخاصة الأدب والشعر والثقافة وروادها ، فكان يقرأ للدكتور طه حسين والعقاد وزكي مبارك ويتحدث عنهم ويقرأ لنا مقاطع مما كتبوا ويحاول أن ينمي إحساسنا الأدبي . لم تمنعه من إعطاء روحه شيئاً من الترفيه في تذوق الشعر والأدب والنحو والصرف حيث كان له رحمه الله باع طويل عرفه عنه معاصروه كالسيد عبد الله بن حميد من عسير والسيد أحمد الحازمي رحمهما الله ومن الأحياء السيد أحمد عبيد أمد الله فى عمره وكذلك الشيخ عبد الله بن عقيل والشيخ عبد الله بن عدوان و الشيخ محمد بن عوده وغيرهم الكثير . وأذكر أنه كان معجباً كل الإعجاب بالدكتور أحمد اللهيب لما إنطبع لديه رحمه الله من بلاغه وعمق فى هذا المضمار . وقد كان يشجعنا على رحلات الصيد وغيرها مما يساعدنا على تحمل قسوة الصحراء ومعايشة حياة البادية وسواهم من أبناء المناطق المختلفة في بلادنا الواسعة الأرجاء فالواحد منا ولله الحمد يعيش بشكل إعتيادى في البادية والحاضرة وكذلك في جنوب المملكة أو شمالها والكل منا له فيها الكثير من المعارف والأصدقاء في كل منطقة في أرجاء بلادنا الحبيبة . تركي بن خالد السديري أنظر المقابلة كامله فى (بعض الروايات من معاصريه)

وعلمت أن إتجاهنا هو الربع الخالي ، حيث قيل لهم أنهم شاهدوا (جرة حبارى) في مكان ما ، توقعت أن المسافة هي خمسة أو عشرة كيلومترات على الأكثر ، فمنيت نفسي بنزهة لطيفة ، وإذا بنا نقطع ما لا يقل عن 300 كيلومتر . مشعل بن محمد السديري - أنظر الكلمة كامله فى (بعض الروايات عن معاصريه)

يتذوق الشعر ويقرضه بشقيه العربى والنبطى ، يهوى الفروسية ، ويهوى الصيد بالصقور كان دائم الحرص أن يكون لديه طيرين أو ثلاثه وإغتنام أي فرصة كإجازة نهاية الأسبوع للقنص بها ، يهوى تربية الإبل ويعرف أسمائها وأنسابها ويحتفظ دائماً بصورها بشنطته الخاصة وكان بعض المرات يقطع حوالى ثلاثمائة كيلومتر بالطرق الصحراوية لقضاء ساعات معدودة لرؤيتها ومن ثم العودة لمقر عمله بحكم إرتباطاته العملية ، يهوى الزراعة فلم يقم فى مدينة إلا وأنشأ مزرعة فيها ،  يهوى التصوير وكانت دائما بجانبه آلة تصوير بلورايد سريعة التحميض .  متعب خالد السديري