أسرته
[مايثار حول أسرته] ما يرد فى هذا الجزء لا يمثل وجهة نظر إدارة الموقع ولا تتبناه بل هى معلومة ووجهة نظر كاتبه . أسرة السدارا خلاصة كتاب من الأخ الكريم توفيق السديري : ... لكم جهود مشكورة في العناية بتاريخ العرب وآدابهم وتراثهم , ومن تلك الجهود كتابكم ((جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد)) حيث أوردتم فيه أنساب أغلب الأسر النجدية المتحضرة ولا يخلو عمل شامل كهذا من الخطأ , غير المقصود – إن شاء الله . ومن ذالك ما ذكرتم في القسم الأول من هذا الكتاب من ص 372 , 373 عندما تكلمتم عن نسب (أسرة السديري) حيث تابعتم صاحب ((المنتخب)) في غلطه في ذكر نسب الأسرة , رغم تشكيككم فيما ذكر حيث قلتم : (وإن كان بحاجة إلى مزيد من التثبت والتحقيق) , وكان الأَوْلَى بكم لا سيما وأنكم غير متأكدين من صحة ما ذَكََر أن تتحققوا ذالك بسؤال أحد أفراد الأسرة حيث سيوضح لكم الصواب , أو يدلكم على من يوضحه , وأعتقد أًنَّ مثل هذا الأمر غير معجز لكم , وهو أولى من التقليد , وأقرب إلى البحث العلمي الموضوعي والقاعدة المعروفة في الأنساب والتي اتخذتموها أساساً لكم : (أن الناس مأتمنون على أنسابهم) فلا المغيري ولا غيره أعرف بنسب أية أُسْرة منها , ولا سيما إذا كان لدى هذه الأسرة وثائق تدل على أنسابها أو فيها كبار سِنٍّ من المهتمين بالتاريخ والأنساب . وقول المغيري : أن السدارا الموجودين هم أبناء أحمد بن محمد بن سليمان بن فوزان . غير صحيح فالسدارا الموجودون هم أبناء محمد بن تركي ... إلخ وأولاد أحمد الذين ذكر المغيري ليسوا ستة كما قال , ولكنهم سبعة وهم : محمد وتركي وعبد المحسن وعبد العزيز وعبد الله وسليمان وعبد الرحمن , فهو لم يذكر عبد الله وسليمان وأضاف سعداً وهو ليس من ذرية أحمد ... إلخ أما قصيدة محمد بن عشبان المصروري فهي في أحمد بن محمد جد آل أحمد لذالك كله أحببت أن ألفت انتباهكم راجياً أن يتم تدارك ذالك في الطبعة المقبلة إن شاء الله الرياض : توفيق بن عبد العزيز السديري
رد مجلة العرب : للكاتب الكريم أجزلُ الشكر على إيضاحه هذا , وحَبّذَا لو أنَّ كل من عرف عن أسرته مما وقع في كتاب ((جمهرة أنساب الأسر)) خطأً أو نقصاً أو يُفْضِلَ بالتنبيه عليه لتداركه . أما ما أشار إليه الكاتب الكريم من أنه كان على مؤلف هذا الكتاب الاتصال بأحد أفراد الأسرة فهذا صحيح , ولكن أليس من الصعب على الفرد مهما أوتي من استطاعة ومقدرة أن يتصل بآلاف الأسر التي خصص الكتاب لبيان أنسابها ؟ وأمر آخر فمؤلف الكتاب دَأَبَ على أن ينشر في مجلة ((العرب)) قبل صدور الكتاب ما يشير إلى عزمه على تأليف كتاب في هذا الموضوع , ثم لما صدرتْ طبعته الأولى نشر مِرَاراً في مجلة ((العرب)) يرجو من كل من يلاحظ فيه ما هو بحاجة إلى التنبيه من نقص أو خطإٍ أن يكتب إلى المجلة عن ذالك . ومهما يكن فليس من الممكن أن يبلغ أَيُّ كتاب درجة الكمال مهما حاول مؤلفه , وصدق الله العظيم {ولو كانَ من عندِ غيرِ الله لَوَجَدُوا فيه اختلافاً كثيراً}. أسرة السدارا كانت "العرب" نشرت كتاباً من الأخ توفيق بن عبد العزيز السديري حول نسب أسرته الكريمة ، وقد كتب حضرة صاحب المعالي الأمير عبد الرحمن بن أحمد السديري إلى الأخ توفيق حول الموضوع وتكتفي المجلة بنشر صورة ما كتبه معالي الأمير الجليل . المكرم الإبن توفيق بن عبد العزيز العبد الله السديري حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد إطلعت مؤخراً على ملاحظاتكم علي الشيخ حمد بن جاسر حول نسب الأسرة السدارى والتي نشرتوها في مجلة العرب حيث ذكرتم بملاحظاتكم ..إلخ لذا آمل منكم ملاحظة التحفظ عن الدخول فى الإعتراض في مثل هذه المسائل قبل التأكد ومعرفة الصحة وإذا لديكم أي معلومات مسجلة عن العم عبد الله بن تركي السديري آمل تزويدنا بصورة من التسجيل للإطلاع عليها . والله يحفظكم . المخلص عبد الرحمن بن أحمد السديري 5/6/1407هـ
أمير الغاط حسين بن أحمد عبد الله السديري وقاهرها بسيفه المحرر عرفت الغاط بأنها بلدة قديمة من بلاد اليمامة والتي أشتق اسمها من لفظ السيل وهو ضجيجه. وفيها يقول قال عمارة ابن جرير : وعلاّ لغاط فبات يلفظ سيله في قرقرى شعب اليمامة تشعب. وبلدة الغاط تبعد عن الرياض شمالاً قرابة 220كيلا. وترد أقدم الإشارات للبلدة في المصادر المحلية :عندما ذكرها جبر بن سيار (ت 1085ه) في اشارته لبعض البلدان النجدية "نبذة في أنساب أهل نجد" ص 103.ثم أشار لها العلامة المنقور في حوادث سنة 1096ه بقوله "وقتله ولد عمران في الغاط" بينما أقدم اسم للغاط ورد من خلال الشعر الشعبي عندما مدح حميدان الشويعر - اختلف في وفاته فقيل انها عام 1160ه وقيل ان ذلك عام 1088ه. نبذة في أنساب أهل نجد، ص63-. جّد هذه الأسرة بقوله: ومن قال أنا مثل سليمان كرم السامع يأكل ... وينقل ابن عيسى (ت 1343ه) أقدم رواية عن سكنى الغاط وعمارته - وذلك في مجموعة المخطوطة ورقة 72-. يقول فيها ما نصه : (ذكر لي إبراهيم بن هبدان أن جدة مءحدَث لما غلبه الدواسر على جلاجل وأعطوه عنة الخيس سكن الخيس ثم انتقل عنه وسكن في أسفل بلد حرمة ثم انتقل إلى الغاط وسكنه وهو أول من عمره وبنى فيه قصراً وغرس فيه نخلاً ثم أتى إليه جد السدارى من القصيم فأعطاه قطعة من الأرض وحفر فيها بئراً وغرس فيها نخلا وسكن عنده، ثم أن السد يري صار له أعوان فخاف منه امحدث فطلب النصرة من أهل سدير عليه فواعدوه على الفتك بالسديري وكان لمحدث عبد اسمه فداغ وهو جد آل فداغ أهل الزبير قد اعتقه محدث فأخبر السديرى بذلك، فانتذر السديري وانثنى عزمهم عن ذلك، فلما كان بعد أيام قال السديري لمحدث إنى نزلت عندك جاراً وأخشى من شر يقع بيننا فإما بعني نصيباتك وإلا اشتر منى، فباعه محدث جميع ماله من الغاط وانتقل محدث إلى حرمة، وطلب من أهلها النصرة على العرينات من سبيع فكانوا قد سكنوا الخيس بعد محدث فسطو معه أهل حرمة على العرينات وأخرجوهم من الخيس وسكن فيه امحدث هو وأولاده إلى أن مات محدث المذكور، هو، وآل حديثة، وآل ربيع أهل المجمعة، وال رشيدان أهل الجنوبية، من آل ابوحسين من بني العنبر بن عمرو بن تميم ). انتهى وبناء على ما تقدم أرجح أن الحادثة التي ذكرها المنقور عام 1096ه هي كانت في وقت ابتدأ نزول جد أسرة السدارى فيها، ما دعاني لذلك هو العثور على أقدم وثيقة تاريخية لهذه البلدة، حيث ورد فيها أقدم اشارة لهذه البلدة، مع بيان معرفة اسم جد أسرة السدارى وزعيمهم الذي استوطنها. وقد أوضحت تلك الوثيقة خلاف ما هو مشتهر في بعض المصادر في معرفة سلسلة نسب هذا الحاكم. كما بينت الوثيقة الأسلوب الذي كان سائدا في البلاد النجدية و المعتمد على القوة والصراع والسيطرة بين الكيانات المحلية. وذلك قبل قيام الدولة السعودية الأولى عام 1157ه. والتي أعادت الأمن و الاستقرار للجزيرة العربية بعد حقب طويلة عاشتها المنطقة في صراعات مريرة. ويمكن تلخيص الوثيقة التي تتجاوز العشر أسطر، والمكتوبة في القرن الحادي عشر بأنها تتعلق في تولي الأمير حسين بن أحمد بن عبد الله السد يري على بيع نصيب أحد الأشخاص في الغاط من أسرة آل شعلان. وحملت الوثيقة أسماء عدة وإشارات مختلفة منها : 1. الإشارة إلى إمام جامع بلد الغاط وهو عبدا لله بن عيد. 2. الإشارة إلى غالية بنت أحمد بن أحمد بن شعلان. "مقرة للوكالة". 3- الإشارة إلى إحدى أسر آل قاضي أهل عنيزة. وهو عبد الله بن سليمان القاضي "وكيلاً لزوجته غالية المذكورة". 4- الإشارة إلى الشهود وهم فايز المتيحي، وعثمان بن شعلان. 5- الإشارة إلى شاهد الوثيقة الشيخ الفقيه والعالم المعروف في بلد الوشم حسن بن عبدا لله بن حسن أباحسين. والمتوفى في 20/شعبان من عام 1123ه. وبذلك يمكن القول بأن الوثيقة مكتوبة قبل ذلك التاريخ 1123ه. وربما أنها مكتوبة قبل ذلك بما رجحته سابقاً في حدود مطلع القرن الحادي عشر الهجري - 1096ه تقريباً -. 6- الإشارة إلى اسم أحد أجداد أسرة السديرى وهو : حسين بن أحمد بن عبد الله السديري. ومعروف أن هذه الأسرة تنتمي إلى فخذ البدارين من قبيلة الدواسر. ويعتبر الأمير حسين بن أحمد بن عبد الله السد يري هو أقدم أمير من الأسرة توصلنا للوقوف على اسمه في الوثائق التي كتبت في الفترة التي ما بين آخر القرن الحادي عشر وأول القرن الذي تلاه. وبهذا الاسم يحسم النزاع والاختلاف في سلسلة نسب هذه الأسرة.على عكس ما ذكره المغيري في كتابه المنتخب (الطبعة الثانية ص 237) وفلبي في كتابه الذكرى العربية الذهبية ص 378أو غيره، أو ما نشر منها في نبذة في أنساب أهل نجد ص 54، 187- حيث نشر الجزء المتفق عليه فقط إلى الأمير حسين - أما الاختلاف الذي بعد هذا الاسم فلم ينشر. كما أن الوثيقة قد نصت بأن هذا الأمير حسين بن أحمد بن عبدا لله السد يري هو شيخ الغاط. وأوضحت الوثيقة ونصت على أنه قاهر البلد بسيفه. أي أنه استولى عليها بالقوة. والغلبة وهو أميرها ومتولي شؤونها. وثاني الوثائق حسب ما اطلعت عليه هي في القرن الثاني عشر الهجري ولم تؤرخ. وترد فيها الإشارة إلى علي بن حسين السديري فهل هو أخو سليمان ؟. وترد فيه شهادة عبدالله بن عثمان بن شعلان. كما أورد كاتب الوثيقة سليمان بن محمد بن علي. وتأتي ثالث أقدم الإشارات الوثائقية لهذه البلدة هي عام 1183ه - بعد الوثيقة السابقة - عند اشارتها لسليمان بن حسين السديري عام 1183ه. ووصفته ب(ريس البلد وهو حينئذ سليمان بن حسين السديري..). وكاتب الوثيقة الشيخ سليمان بن إبراهيم. ويتبن بأن لا صحة لإشارة البعض بأن سليمان السديري هو أول أمير للغاط أو أنه جدّ لأسرة السديري بناء على مدح حميدان الشويعر له ؟. بل إن سليمان من أحفاد جّد السدارى الذي قدم إلى سدير من القصيم ولم يكن يعرف بالسديري وإنما أطلق عليه ذلك من قبل جماعته الذين في القصيم، وقبل أن يملك الغاط -. كما أوضح فلبي ص 379وعكس ايراده لسلسلة النسب التي لم تكن صحيحة. ووقفت على وثيقة تبين تاريخ إمارة الأمير تركي بن محمد بن تركي بن سليمان بن حسين السديري على بلد الغاط عام1224ه. والإشارة إلى مقحم بن تركي السديري وهو من الكتاب القدامى في بلد الغاط كما ذكر فيها حمد بن سليمان بن إبراهيم الملقب (العسكر) بن بدر من آل بدر من الجلاس من بني وائل وهو أحد رؤساء المجمعة خلال الفترة التي بين سنة 1190ه وسنة 1260ه. وقد زودني بصورة منها مشكوراً الباحث الكريم عبد الله بن حمد العسكر وفقه الله والذي استفدت من ملاحظاته كونه مهتم بتاريخ هذه المنطقة خصوصاً ونجد عموماً. جاء نص الوثيقة ما يأتي : بسم الله الرحمن الرحيم . وجه ذلك أن تركي بن محمد السديري حال كونه نائبا لسعود على الغاط باع على حمد العسكر عقار أبيه محمد المعروف بالوصيطي في محروسة الغاط معروفة عندهما معرفة نافية للجهالة مغنية عن التحديد بثمن قدره ثلاثة آلاف تمر والتمر دين في ذمة محمد والمبيع بجميع حقوقه الداخلة فيه والخارجة عنه من ماء وسيل وطري وسقطت ثلاثة آلاف التمر عن ذمة محمد شهد بجميع ذلك جماعة من المسلمين منهم مقحم بن تركي ومنصور المخضب وكاتبه عثمان بن عبد الجبار، وأقر حمد أنه قد برئت ذمة محمد من جميع ما في ذمته لحمد المذكور سوى ما يطلب من قبل بيت المال، شهد به من ذكرنا وكتبه كاتبه آنفا حرر 18من شوال سنة 1224من الهجرة على مهاجرها أفضل الصلاة والسلام ونقله من خط عثمان بعد معرفته يقينا أحمد بن ناصر الصانع. (الختم أحمد بن ناصر الصانع) : ثم جاء نظرت فيما في صدر هذه الورقة من البيع فإذا هو صحيح لازم ما أرى له معارض قال ذلك وكتبه إبراهيم بن سيف وصلى الله على محمد وآله وسلم. كما تحدث المؤرخ ابن بشر (ت 1290ه) عن أمير الغاط أحمد بن محمد السديري - بعد تركي - وقدومه على الأمام تركي بن عبدالله ومبايعته له في عام 1239ه، وتعد هذه الإشارة من أوائل الأخبار عن هذا الأمير في المصادر المحلية ثم تحدث عن إمارته لبلاد الأحساء ونواحيها من قبل آل سعود وقد توفي أحمد عام 1278ه . وقد أثنى عليه في أكثر من ثلاثة مواضع وأطنب في الحديث عنه ومما قاله عنه (285/2). ما نصه: (وكان أحمد وبنوه من أحسن الناس سيرة وأصفاهم سريرة وألينهم طبيعة، ولهم في الولايات فنون رفيعة وسيعة. فلذلك استعمل الإمام أحمد أميراً في عمان، كما يأتي بعد ذلك، وابنه تركي أميراً في الأحساء ونواحيه، وابنه محمد أميراً في سدير وبلدانه، وعبد المحسن ابنه أيضاً أمير في بلدهم الغاط، فلو نظرت إلى أصغرهم لقلت هذا بالأدب! قد أحاط، نظرت إلى الأكبر لرأيت فوق ما يذكر، لم يكن في عصرهم مثلهم للمطيع الصاحب، ولا أشد منهم على العدو المحارب. فهم عيبة نصح للإسلام والمسلمين وفظا على المحاربين، يبادرون لطاعة الإمام ويقدمونها على ما لهم من الذمام، فنسأل الله تعالى الذي غرس فيهم هذه المكارم أن يصرف عنا وعنهم طرق المآثم، وأن يبصر إمامنا ويرفع منازله ويلطف به في كل حادثة ونازلة، إنه جواد كريم رؤوف رحيم.). وأشار وليم بلجريف في رحلته "وسط الجزيرة العربية وشرقها 400/1". إلى رئيس أسرة السديرى وإخلاصهم لآل سعود بقولة: وقال كان السدارى أتباعا أشداء لهم، قد أيدوا السدارى في مطالبتهم بالسلطة الموروثة لهم، وعوضوهم عن فقدان استقلالهم الاسمي، بأن جعلوهم يتبوءون السلطة الفعلية. ورئيس الأسرة في الجبل الحالي اسمه أحمد، الذي أدت وفاة والده إلى توليه رئاسة المجمعة، وهو لا يزال صغيرا، ومعه شقيقه الأصغر منه محمد وعبد المحسن.. عين الأمير فيصل، أحمد السديري، قائدا لإحدى الحملات، التي سوف أتناولها بالوصف فيما بعد، وجهها ضد عمان، وبعد أن اطمأن فيصل إلى بقاء أحمد السديري في عمان، عينه حاكما دائما لذلك الموقع الوهابي المتقدم في البريمى . ثم يشير إلى استقبال أمير الغاط بقولة: استقبلنا عبد المحسن السديري استقبالاً رائعاً فقصره الذي كان مركزا ل سدير في يوم الأيام، كبير ومنيف،وأعد لنا مكان إقامتنا في الطابق الثاني، الذي كانت شرفاته تطل على منحدرات الجبل الرائعة ناحية الشمال وناحية الشرق، ومن تحتها البساتين وبيارات النخيل على شكل كتل خضراء، وقضينا المساء في هذا المكان الجميل، مثلما قضينا مساء الليلة السابقة.... وفي ظني أن تاريخ هذه المنطقة قد تكملُ حلقاته التاريخية المفقودة بالروايات الشفهية أو القصائد النبطية الموثقة وأذكر أن العمة (عمّة والدي رحمها الله). وهي منيرة بنت أحمد السد يري التي دفنت في مسقط رأسها الغاط( ت 1416ه)- وهي والدة معالي الأستاذ سعد بن ناصر السد يري حفظه الله-. قد دونتُ عنها بعض الأخبار والقصائد للبلدة أو الأسرة وكانت رحمها الله حافظة للقصائد والأخبار ولها مع ابن أختها الأمير سلمان بن عبد العزيز مناقشات وآراء تاريخية متعددة. ومما دونته عنها أن الأسرة مرتبطة منذ القدم مع الأسرة السعودية وعلى سبيل المثال أن زوجة الإمام عبد الرحمن الفيصل هي سارة بنت أحمد السديري ووالدتها هي حصة بنت مهنا بن صالح بن نويران من بني خالد. بينما والدة الإمام عبد الرحمن الفيصل والد الملك عبد العزيز هي سارة بنت مشاري بن عبد الرحمن آل سعود. كما تحدثت عن الصلات الأسرية منها زواج محمد بن سعود غزلان من لطيفة الأحمد عمة الأمير أحمد السديري وأوردت لي بعض القصائد منها : نايم بالخلا وجو وأقعدوني... وذكرت عدة قصائد قيلت في الملك عبد العزيز في أوائل حكمه ومنها : وأقول لبو تركي على الناس سلطان لا حاكم مثله ولا جا سميه عمّر مساجد نجد وآمر بالا حسان محبته لله وسنة نبيه إلى أن يقول الشاعر مادحاً أسرة السديري لثقة الأسرة السعودية فيهم : ودُكم مناصيهم ورا الطور ومعان عيال السدارى أهل الوجيه الرضية وأوردت حادثة وقصة لمطلع منها شطر هذا البيت : والله لو في يدي الهند والموصل ومكة وجدة.... كما أشارت إلى بعض القصائد التي قيلت في مدح عبدالله الفيصل من أسرة السديري في عهد الدولة السعودية الثانية (ت 1307ه) منها : ياليتني وياه فوق المعرش من فوق مزموم الرفيع الجناحي والله لو اللي سبورة تطرش عبدالله الفيصل حامي عقبات التوالي.
المصدر جريدة الرياض العدد 14375 الجمعة 21 شوال 1428 هـ - 2 نوفمبر 2007م أخطاء وتساؤلات حول وثيقة الغاط ! إشارة إلى ما نشر في صفحة ( تاريخ وحضارة ) بجريدة الرياض يوم الجمعة الموافق 21شوال 1428هـ حول ما ذكر المحرر أنه أقدم وثيقة تنشر عن الغاط .. إضافة إلى ما ذكره في عموده المنشور بالصفحة نفسها على أنه نصائح للباحثين في الوثائق , دعى فيه إلى ( عدم الاندفاع تحت التأثير العاطفي الذي من شأنه عدم الوصول إلى لب الحقيقة ... إلخ ) . إلاَّ أن الكاتب قد وقع في عدد من الأخطاء والملحوظات التي حذر منها , ومن ذلك : 1- الاندفاع في نشر الوثيقة , والتسرع في الاستنتاجات , مخالفاً بذلك ما دعى إليه المهتمين بدراسة الوثائق , كما سنوضح فيما يأتي . 2- أن الأمانة العلمية في حفظ حقوق الآخرين لنشر الوثائق تستلزم ذكر مصدر الوثيقة , ومكان وجودها , ومع ذلك فقد سكت المؤلف عن ذلك , ضارباً بالأمانة العلمية عرض الحائط , مما أوجد الكثير من الشكوك والتساؤلات لدى الباحثين ! 3- مع أن منهج التوثيق يقتضي ذكر مصدر الوثيقة لتأكيد مصداقيتها , ورفع درجة الوثوق بها , فالملاحظ في قول الكاتب : ( .... ما دعاني إلى ذلك هو العثور على أقدم إشارة لهذه البلدة ... إلخ ) إلا أنه لم يشر إلى كيفية العثور على تلك الوثيقة , وأين أصلها , ومصدرها ! 4- أن قوله : ( .... وبذلك يمكن القول بأن الوثيقة مكتوبة قبل ذلك التاريخ 1123هـ , وربما أنها مكتوبة قبل ذلك بما رجحته سابقاً في حدود مطلع القرن الحادي عشر الهجري – 1096هـ تقريباً - )
والصواب : أن يقول مطلع القرن
الثاني عشر الهجري , أو آواخر الحادي عشر , 5- أن الكاتب وقع في تناقض لم يوضح أسبابه , حيث ذكر أن الأمير حسين أول أمراء الغاط من أسرة السديري جاء إلى الغاط زمن امْحَدَث التميمي .. لكن الروايات السائدة أن امحدث من أهل القرن العاشر الهجري , بينما حسين المذكور من أهل أواخر الحادي عشر وأوائل القرن الثاني عشر الهجري , بموجب استنتاج الكاتب وبدليل أن ابنه سليمان كان أميراً سنة 1183هـ , ومن المستبعد أن يتأمر بعد إمارة والده بمئة سنة أو أكثر ! 6- هناك إشارات تشير إلى جد آل فداغ كان من أهل القرن العاشر , لأن المصادر تذكر أن أحد أحفاده أو أبنائه وصل الزبير سنة 1075هـ . ( إمارة الزبير بين هجرتين , ط1 , 1406هـ , ص 87 ) . فكيف يكون فداغ الجد معاصراً لحسين السديري في أواخر القرن الحادي عشر أو أوائل الثاني عشر , كما يقول المحرر ؟ وهذا تناقض آخر . 7- مما يثير التساؤل أيضاً أن الكاتب لم ينشر صورة الوثيقة , وإنما نشر صور وثائق أخرى متداولة , فهل هذا من باب ذر الرماد في العيون ؟ أم ماذا ؟ 8- علق الكاتب على وثيقة سليمان بن حسين المنشورة صورتها , وسماه حسين بدلاً من سليمان بن حسين !! 9- هناك أخطاء كتابية كثيرة في المقال , بعضها يغيِّر المعنى تغييراً جذرياً , ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر : · قوله : قتله ابن عمران , والصواب قتلة ابن عمران , لأن المعنى يختلف في حالة التاء المربوطة عنه في ضمير الغائب , ففي الحالة الأولى يكون ابن عمران مقتولاً , وفي الحالة الثانية يكون قاتلاً !! · وقوله : أن جدة محدَث , والصواب : جده , لأن الراوي جد محْدَث , لا جدته ! · وقوله : وأعطوه عنة الخيس , والصواب : عنه الخيس , لأن العِنّة لها معنى آخر . · وقوله : في نص الوثيقة : من ماء وسيل وطري , والصواب : طريق . · وقع الكاتب في أخطاء عدة في روايته للأشعار , منها قوله : ( واقول لبو تركي على الناس سلطان ) . والصواب : واقول أبو تركي ... إلخ . وقوله : ( والله لو اللي سبوره تطرش ) . والصواب : والله لو لا اللي ... إلخ . وقوله : ( ... حامي عقبات التوالي ) . والصواب : حامي عقاب التوالي ... إلخ . ونكتفي بهذه الملحوظات , للتدليل على أن الكاتب لم يكن دقيقاً في قراءته للوثائق مما قد يسيء للنصوص الوثائقية , فضلاً عن التسرع في الاستنتاجات . فائز الحربي تنويه وإيضاح ورد مقال الأسبوع الماضي ضمن هذه الصفحة تاريخ وحضارة في يوم الجمعة 21 شوال 1428هت العدد (14375) بعنوان "أمير الغاط حسين بن أحمد بن عبد الله السديري وقاهرها بسيفه" كتبت باسم المحرر وأود توضيح الآتي : 1. أن المحرر هو المشرف علي هذه الصفحة "راشد بن محمد بن عساكر" حيث جرت العادة أن يكتفي باسم المحرر في جميع المقالات السابقة ومنذ إنشاء هذه الصفحة . مرد ذلك عدم تكرار إسم المشرف مرتين ضمن الصفحة الواحدة . وكون زاويته الخاصة تشير إلى الإسم الكامل وهي تحت عنوان : "درب وزمن" . 2. وهم البعض بوجود خلاف حول النسب والحقيقة أنه لايوجد خلاف في نسب هذه الأسرة الكريمة . كما ورد خطأ غير مقصود في شرح إحدى الوثائق المنشورة باسم حسين السديري والصحيح أنها لسليمان بن حسين السديري . ولتوضيح ذلك جرى التنويه والإعتذار . المحرر : راشد بن عساكر
بعض التعليقات علي ما نشرته جريدة الرياض في المواقع الإلكترونية 1. هذه التعليقات مأخوذه من هذا الرابط : http://www.alriyadh-np.com/2007/11/02/article290977.html الموقع اللإلكتروني لجريدة الرياض
2. هذه التعليقات مأخوذه من هذا الرابط : http://www.alduwasser.com/vb/showthread.php?t=20813 الموقع اللإلكتروني لقبيلة الدواسر Abuadeeb الاخ دوسر .. شكرا على نقلك من جريدة الرياض موضوع الامير: حسين بن احمد بن عبدالله السديري والذي نأمل أن يأخذ حقه من البحث والتحقيق وبالذات عندما تم العثور على صورة وثيقة تفيد بذالك وانني لارجو ممن لديه صورة من الوثيقة ان ينشرها في هذا المنتدى ليتم الاطلاع عليها وله جزيل الشكر أبو سعود الودعاني
دوسر
بيض الله وجهك Lane
هذا الموضوع نشر فى جريدة الرياض يوم الجمعة
الماضية على هذا
الرابط : جلال قبل الرد على أي وثيقة منشورة يجب التأكد أولاً من معرفة أن الوثيقة صحيحة ويتم ذلك عن طريق عرضها على وسائل التحليل العلمي والتي من خلالها يتم التعرف على عمر الورقة وشريطة أن تكون تلك الجهة محايدة وليس لها مصلحة بإثبات عمر الوثيقة الحقيقي أو نفيه . لي بعض التساؤلات على الوثيقة التي كتبها الشيخ عثمان العبد الجبار ونقلها عنه الكاتب أحمد بن ناصر الصانع وهي :
1.
الشيخ عثمان بن عبد الجبار شيخ معروف فى وقته ، هل
الشهود المذكورين فى الوثيقة أسماء معروفة ؟
4. عادة أي وثيقة يعاد ذكرها فى وثائق أخرى تعتمد عليها أو ترجع لها ، هل لدى أي أحد نص هذه الوثيقة في أي وثيقة صدرت بعد تاريخها ؟ 5. في الكتابات القديمة يصعب على القارئ التفريق بين الرقم إثنين والرقم سته ، هل هذا يغير تاريخ كتابة الوثيقة الأصلية التى كتبها الشيخ عثمان بن عبد الجبار وهي ليست أمامنا والتي نقلت منها الوثيقة التي هي أمامنا؟ أي هل أن الوثيقة الأصلية كتبت فى عام 1224 أو فى عام 1264 للهجرة ؟ هنالك فاصل زمني وتاريخي بين التاريخين.وفى الوثيقة الأخرى المنشورة يذكر فيها أن والد جد أسرة السدارا المشهور سليمان هو حسين وليس كما ذكر المغيري بأنه فوزان ،، السؤال : على ماذا إعتمد المغيري ؟ بن صمعان الودعاني
بارك
الله فيك اخي العزيز
نصر الأخ دوسر والأخ جلال على افتراض أن هذه الوثائق صحيحة، ما هي أهميتها؟ وماذا تضيف لهذه الأسرة؟أسرة السديري معروف أن لها إمارة الغاط من وقت جدهم سليمان في بداية تأسيس الدولة السعودية الأولى وتعاقب سلالته إلى يومنا هذا، أحمد بن محمد السديري (الأول) وأبنائه كان لهم شأن في الأحساء والبريمي وسدير والقصيم في الدولة السعودية الثانية، وأحمد بن محمد السديري (الثاني) وأبناء أعمامه وأبنائهم كان لهم دور ومركز يعرفه الجميع في أنحاء المملكة بعد توحيدها على يد جلالة الملك عبد العزيز، واستمر ذلك الدور في حكم أبنائه طيب الله ثراهم جميعا، وأطال في عمر الموجودين منهم.إن معرفتي لتاريخ هذه الأسرة يجعلني لا أفهم أهمية كل الذي يثار حولها. أما الاختلاف على اسم والد جد هذه الأسرة المعروف سليمان بين مصدرين فهو ملفت للانتباه. يالات زايد نزل اليوم في جريدة الرياض تنويه وايضاح بشأن الوثائق ,انه خطأ غير مقصود في شرح احدى الوثائق المنشوره بأسم حسين السديري والصحيح أنها لسليمان بن حسين السديري . وهو ماكان مستغرب من جميع السدارى؟يجب التأكد من اي وثيقه تتعلق بالأسماء والأنساب حتى لانقع في أخطاء نحن في غنى عنها. ولد ودعان
بيض
الله وجهك يالقرم على الموضوع الرااااائع Abuadeeb لقد التقيت بالمحرر الأخ راشد العساكر وناقشته حول الوثائق التي نشرها وكذلك سألته عن الوثيقة الأقدم التي تحدث عنها دون أن ينشر صورتها والتي تخص : الأمير حسين بن احمد بن عبدالله السديري حيث أكد لي وجود الوثيقة إلا أن الذي يملك صورة الوثيقة طلب منه عدم نشرها ويقول العساكر بأن الوثيقة المذكورة قد تم تسليمها لدارة الملك عبدالعزيز وقد وعدني بالاطلاع عليها قريبا إن شاء الله وإن تم لي ذلك والحصول عليها فسوف انشرها في هذا المندى المبارك ليطلع عليها من يهمه أمرها عصابة راسي السلام عليكم هذا ما كتب في جريدة الرياض امس الجمعة بخصوص ما كتب من اسبوع بنفس الصفحة عن الامير حسين السديري. تنويه وإيضاح المحرر: راشد بن عساكر ورد مقال الأسبوع الماضي ضمن هذه الصفحة تاريخ وحضارة في يوم الجمعة 21شوال 1428ه العدد (14375) بعنوان "أمير الغاط حسين بن أحمد بن عبدالله السديري وقاهرها بسيفه" كتبت باسم المحرر وأود توضيح الآتي:
1.
ان
المحرر هو المشرف على
هذه الصفحة "راشد
بن محمد بن عساكر" حيث جرت العادة أن يكتفى باسم المحرر في جميع
المقالات السابقة
ومنذ إنشاء هذه الصفحة.
مردّ ذلك عدم
تكرار اسم المشرف
مرتين ضمن الصفحة
الواحدة. وكون زاويته الخاصة تشير إلى الإسم الكامل وهي تحت
عنوان: "درب وزمن"
المحرر: راشد بن عساكر عصابة راسي
الاخوة
السدارى سعدون 111 لدي استفسار وهو عن قدوم السدارى للغاط هل كان من القصيم ام جلاجل؟ وشكرا للجميع Dosr الأخ نصر انت سألت :على افتراض أن هذه الوثائق صحيحة، ما هي أهميتها؟وماذا تضيف لهذه الأسرة؟ كما ورد في الرد رقم (8 )
ثم
اجبت : أما الاختلاف على اسم والد جد هذه الأسرة
المعروف سليمان بين
مصدرين فهو ملفت للانتباه.
عن
ان المقصود هو سليمان بن حسين السديري
فقد ذكر في بعض
الروايات الشفهيه و الوثائق ما يأتي
:
http://www.alduwasser.com/vb/showthread.php?t=20748 وتأتي ثالث أقدم الإشارات الوثائقية لهذه البلدة هي عام 1183ه - بعد الوثيقة السابقة - عند اشارتها لسليمان بن حسين السديري عام 1183ه. ووصفته ب(ريس البلد وهو حينئذ سليمان بن حسين السديري..). وكاتب الوثيقة الشيخ سليمان بن إبراهيم.
فلو
حسبنا ان
تاريخ ولادة الامير
سليمان بن حسين السديري كانت في سنة 1095 هـ ( فرضاً
) Abuadeeb وتأتي ثالث أقدم الإشارات الوثائقية لهذه البلدة هي عام 1183ه - بعد الوثيقة السابقة - عند اشارتها لسليمان بن حسين السديري عام 1183ه. ووصفته ب(ريس البلد وهو حينئذ سليمان بن حسين السديري..). وكاتب الوثيقة الشيخ سليمان بن إبراهيم.فلو حسبنا ان تاريخ ولادة الامير سليمان بن حسين السديري كانت في سنة 1095 هـ ( فرضاً )فأنه يكون عمره 44 سنة عندما كان محاصراً للبواهل سنة 1139 هـ كما ورد اعلاه .وفي الاشارة التي ذكرت في الجريدة لـ سليمان بن حسين السديري عام 1183 هـ اي كان عمره 88 سنة . فأعتقد ان هذا هو المقصود حسب ما هو ذكر في الوثائق المختلفة الأخ الكريم دوسر ... أشكرك وفقك الله على ما أوضحت في تحليلك السابق وقد تبين لي من إيضاحك أنك تعتقد أن تاريخ وفاة سليمان بن حسين السديري كان عام 1183 هـ وهذا خلاف ما ذكر في الوثيقة لأن الوثيقة تتحدث عن مسألة حدثت في عهد سليمان بن حسين السديري فالمفهوم من الوثيقة أنها حررت بعد أن كان سليمان متوليا على البلد (الغاط) أي أنه قد توفي قبل تحريرها والله أعلم dosr الاخ العزيز abuadeeb
يبدو
أنك فهمت ما اقصده خطأ فأنا لم اذكر أو اعتقد
بأن كانت وفاة
سليمان بن حسين السديري في عام 1183هـ
. نصر الأخ دوسر المغيري عندما ذكر اسم والد جد أسرة السديري سليمان فلأنه أعتمد على مرجعية معينة، لأن سليمان مشهور وأسرته مشهورة أيضا. ولكون ما سبق أن ذكره المغيري يتناقض مع الوثيقة المنشورة في جريدة الرياض فهذا بالنسبة لي، ولابد أنه للكثير من المهتمين، مثل ما قلت سابقا ملفت للانتباه .أما ما ذكرته عن الروايات الشفهية للأمير المرحوم مساعد بن أحمد السديري والتي يتناقلها كبار السن في المذنب عن أسم والد الأمير سليمان السديري، فلا نعلم منهم الرواة الذين يتناقلون عن الأمير مساعد رحمه الله. جلال لقد كتبت سابقاً في مشاركتي رقم 5 بعض الملاحظات عن أحد صور الوثائق المنشورة بجريدة الرياض وسوف أضع بعض الملاحظات والتعليق علي صورة الوثيقة الثانية المنشورة أيضاً والتي ينطبق عليها ما قلته سابقاً إضافةً للآتي :
1.
صورة الوثيقة تتحدث
عن موضوع قبل تاريخها
.
3.
هل
هناك قاضي فى أي
مكان يدعي سليمان بن إبراهيم في سنة 1183هـ ؟
فهد المحيسن تسلم يمناك
|
تعليق